الخطة القومية

وزير النقل يتفقد مشروع الخط الثانى من شبكة القطار الكهربائى السريع ” أكتوبر / أسوان/ أبو سمبل”

🔷 تابع الوزير معدلات العمل بالمسافة من أكتوبر حتى الأقصر بطول 673 كم 🔷 الوزير : الخط الثاني من شبكة القطار الكهربائي السريع جزء من ممر التنمية اللوجيستي (الإسكندرية/القاهرة/اسوان/توشكى)

كتب – طارق الصاوى

واصل الفريق مهندس كامل الوزير – وزير النقل جولاته التفقدية في مختلف محافظات الجمهورية لمتابعة المشروعات الجارى تنفيذها ، حيث تفقد الوزير يرافقه رئيس وقيادات هيئتي ( الطرق والكباري والقومية الأنفاق ) مواقع العمل بالخط الثانى من شبكة القطار الكهربائى السريع أكتوبر /أسوان/ابوسمبل والذى يبلغ طوله 1100 كم، وذلك فى المسافة من أكتوبر حتى الاقصر بطول 673 كم

حيث تابع الوزير التقدم في معدلات تنفيذ قطاعات المشروع المختلفة حيث تم معاينة نقطة الربط مع الخط الأول للقطار الكهربائى السريع العين السخنة / مطروح عند حدائق أكتوبر، والتى ستكون محطة تبادلية بين الخطين، حيث سيكون مرور قطارات الخط الأول فى هذه المحطة سطحى والخط الثانى علوى كما تفقد الوزير باقى قطاعات المسار وتقاطعه مع الطرق المختلفة مثل (الدائرى الأوسطى و الإقليمى و الصعيد الغربى و بنى مزار /البويطى و ديروط /الفرافرة وغيرها من الطرق في هذه المسافة ) وكذلك متابعة أعمال تنفيذ جسر السكة والاعمال الصناعية في هذه المسافة

كما تفقد الوزير مواقع 25 محطة فى هذه المسافة من إجمالى 36 محطة تشكل عدد محطات الخط الثانى من شبكة القطار السريع وذلك بواقع 6 محطة للقطارات السريعة وهى (الفيوم / بني سويف – والمنيا – اسيوط – سوهاج – قنا- الأقصر)، وعدد 19 محطة للقطارات الإقليمية هى ( العياط – الفشن – العدوه – بنى مزار – سمالوط والتى وجه الوزير عند تفقدها بدراسة الحركة المرورية وطرق الاقتراب اليها– ابوقرقاص – ملوي – ديروط – القوصية – منفلوط – ابوتيج – الغنايم – طهطا – جهينة – ابيدوس – فرشوط – نجع حمادي – دشنا- قوص ) حيث تابع الوزير اعمال تنفيذ الهيكل الخرساني للمحطات واطلع على الجدول الزمني الخاص بمدة تنفيذها.

ووجه بأن تتم كافة الأعمال وفقا لقياسات الجودة العالية و أن تكون محطة الفيوم/ بنى سويف محطة خاصة من حيث المداخل وأن يكون المداخل من الجهتين لخدمة محافظتى بنى سويف والفيوم، مؤكدا أنه روعي أن تكون موقع المحطات بصفة عامة قريب من الطرق والاماكن السكنية ومناطق التقاطعات مع محاور النيل، لخدمة سكان محافظات الصعيد، وايضا أن تكون جميع طرق الاقتراب للمحطات حرة وتخدم جميع اتجاهات الحركة المرورية، وذلك تيسيرا على المسافرين للوصول إلى المحطات من كل الاتجاهات ومن جميع المدن والقرى القريبة.

واكد وزير النقل على أن يكون المسار بالقرب او داخل حرم الطريق الغربى قدر الامكان وذلك لتقليل مساحة اعمال نزع الملكيات للمباني والاراضي وخاصة من الاراض الزراعية القائمة، وتكثيف الأعمال على مدار الساعة خاصة مع أهمية المشروع الذي سيمثل نقلة نوعية هائلة فى وسائل النقل الجماعى الاخضر المستدام الصديق للبيئة فى مصر.

وأكد وزير النقل خلال جولته في تصريحات صحفية على هامش جولته ان هذا الخط جزء من ممر التنمية اللوجيستي (الإسكندرية/القاهرة/اسوان/توشكى) والذي يتمثل احد أهدافه في خلق ممر تنموي غرب طريق الصعيد الصحراوي الغربي وربط مناطق الإنتاج الزراعي في توشكى و غرب أسوان وغرب المنيا بمناطق الإستهلاك في القاهرة ومناطق التصدير في الإسكندرية بالإضافة إلى ربط المناطق السياحية اعتبارا من ابوسمبل واسوان والاقصر وابيدوس وصعيد مصر بمنطقة الاهرام والجيزة في القاهرة لافتا الى ان الخط الثاني يساهم في الربط بين مناطق إنتاج الخامات والمحاجر ( أبو طرطور – قنا – أسوان ) بموانئ التصدير و الحد من التلوث البيئى الناتج عن تشغيل جرارات الديزل

جدير بالذكر أن شبكة القطار الكهربائى السريع الجاري انشائها مكونة من 3 خطوط رئيسية بإجمالى أطوال حوالى 2000 كم منها حوالى 1400 كم لخدمة الصعيد وذلك بالتوازى مع التطوير الجارى لشبكة السكك الحديدية القائمة حالياً بطول 10آلاف كم ويبلغ طول الخط الثاني من الشبكة (اكتوبر / اسوان /ابوسمبل ) 1100 كم ويشتمل على (36 ) محطة وعدد واحد مركزاً للتحكم والسيطرة وورشة واحدة لاعمال العمرة الرئيسية والجسيمة بالاضافة الي عدد 3 نقاط للصيانة والتخزين تقع في مناطق (اسوان – ابو سمبل – سفاجا) و أن السرعة التصميمية للشبكة 250 كم / س والسرعة التشغيلية للقطارات الكهربائية السريعة 230 كم/ س والقطارات الكهربائية الإقليمية 160 كم/ الساعة وقطارات نقل البضائع 120 كم / ساعة، وأن عدد القطارات الكهربائية السريعة بهذا الخط من المقرر أن تصل إلى 20 قطاراً، والقطارات الكهربائية الإقليمية 48 قطاراً بسرعة 160 كم /س، و 20 جرار لنقل البضائع لضمان تحقيق أكبر عائد مالى يغطى مصروفات التشغيل والصيانة فيما بعد مضيفاً أن الهدف من تنويع الوحدات المتحركة (سريعة وإقليمية) هو توفير وسيلة نقل حضارية تناسب كل مستويات الدخل، مع تقديم خدمة متميزة .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى