تقارير

النقل تصدر بيان إعلامى بخصوص تكدس الشاحنات على معبرى قسطل وأرقين لتباطؤ الإجراءات من الجانب السودانى

إجراءات وتنسيقات من وزارة النقل لمعالجة الأزمة وتخفيف ٱثارها وتوفير الإحتياجات الإنسانية للسائقين وتنظيم لدخول الشاحنات

 

كتب – طارق الصاوى

أصدرت وزارة النقل بياناً إعلامياً بشأن ما تم تناوله عبر وسائل الاعلام بخصوص تكدس الشاحنات ووجود طوابير من الشاحنات معلقة في المنفذين البريين في ارقين وقسطل على الحدود المصرية / السودانية وشكاوى عدد من سائقي الشاحنات على الحدود .

حيث توضح الوزارة الحقائق التالية :-
1. يرجع السبب الرئيسي في هذا التكدس الي تباطؤ إجراءات تخليص الجمارك في معبري ارقين وقسطل من قبل الجانب السوداني والذي يقوم بالعمل لفترة محدودة يومياً ، ويأتي ذلك بالتزامن مع زيادة حجم الصادرات المصرية المتجهة الى السودان ومما ادي الي حدوث التكدس

2. فور حدوث هذا التكدس تم عرض الموضوع بكافة جوانبه على مجلس الوزراء وكان هناك توجيه بالتنسيق الكامل بين وزارة النقل وكافة الوزارات والجهات الأخرى المعنية (وزارة الداخلية – وزارة الصحة – محافظة اسوان ) لسرعة تسهيل تحرك الشاحنات ومنع تكدسها على المعابر الحدودية

3. قامت وزارة النقل من خلال هيئة الموانئ البرية والجافة وبالتنسيق مع محافظة اسوان ووزارتي الداخلية والصحة بدفع عربات اسعاف الي أماكن التكدس وتوزيع مياه ووجبات على السائقين ( مرفق صور)

4. في ضوء ما عرضه  وزير النقل تم تصديق السيد الدكتور رئيس مجلس الوزراء على تنظيم وصول الشاحنات الي المناطق الحدودية بنظام التفويج بتجميع الشاحنات في اسوان للمتجهين الي منفذ ارقين البري وفي ابوسمبل للمتجهين الي منفذ قسطل البري مع تقديم كافة أنواع الرعاية الصحية باعلي مستوي وخدمات الاعاشة والتغذية لجميع سائقي الشاحنات وسيتم تحريك هذه الشاحنات وفق نظام التفويج بالاعداد التي تتوافق مع طاقة المنفذ

5. كما قامت وزارة النقل وبعد التنسيق مع محافظة اسوان بالبدء في توسعة وتطوير المناطق اللوجيستية الحالية في كل من اسوان (وادي كركر) وابوسمبل لاستيعاب حركة الشاحنات المتزايدة ومنع تكدسها وتكليف الهيئة العامة للطرق والكباري بتنفيذ اعمال التوسعة والتطوير لهذه المناطق اللوجيستية .

6. كما تم البدء في انشاء مناطق خدمية تشمل دورات مياه وكافيتريات تقدم مستويات خدمة مميزة ومسجد مع تواجد نقاط اسعاف لتقديم الخدمات والاسعافات الطبية السريعة اللازمة والتعامل مع حالات الطوارئ.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى