مقالات

طارق الصـاوى . يكتب : أخـجلـتنا يادكتور / هشام عرفات .

شعرت بالخجل بالفعل بعد مراقبة ما يبذله الدكتور / هشام عرفات . من الجهد ، لقد تعبت فقط من النشر والعمل فى المتابعة الصحفية للمشروعات الذى يتفقدها ويتابعها او يدشنها . وكنت أظننى أعمل أغلب ساعات اليوم ولا أستسلم إلا للنوم الغالب وأبذل جهدا كبيرا فى الأعمال التى أقوم بها .
ولكننى بعد أن تابعت نشاط وزير النقل منذ كان يتفقد مشروعات الطرق بجنوب سيناء آخر الأسبوع الماضى ثم وصلها بمتابعة مشروعات محافظات الصعيد وفى طريقه بين هذا وتلك لا يغفل عن متابعة خطوط ومحطات السكك الحديدية أينما مر على مكان لها فيه نشاط من أسوان أول أمس إلى الأسكندرية فإذا به أمس يتابع أعمال طرق وأنفاق بالأسكندرية واليوم يدشن حجر الأساس لمشروعات لتطوير مينائى الأسكندرية والدخيلة ومساء اليوم يتابع نشاط السكك الحديدية بمحطة الأسكندرية .
لقد أخجلتنا باوزير النقل بهذا المجهود المضنى الذى تبذله يوميا .
لقد أخجلتنا بهذا الخلق الجم الذى تتعامل به مع الجميع .
لقد أخجلتنا بهذا التواضع الذى يعكس الشعور بمعاناة أقل العمال بأى جهة بالوزارة أو الجماهير التى تؤدى هذه الجهات خدمات لهم .
أسال الله أن يزيدك إخلاصا وان يرضا عنك. – ويعلم الله اننى ما تعودت استملاق أحد حتى لو كان رئيسا وليس وزيرا . وهذه شهادة ويعلم الله اننى على قناعة بما أقول ، بل أشهد أنك يوم أن تترك وزارة النقل لأى سبب وهذه سنة الحياة . حينها لن تخسر المنصب بل لعلك تستريح ، ولكن الوزارة هى التى ستخسر عالما خبيرا يجيد تطبيق العلم وفى حدود الإمكنات المتاحة ويحسن معاملة الجميع لصالح العمل ويقود الوزارة بحسن السيطرة التى تخلق حب العمل . والصورة خير شاهد على ذلك .
○ الدكتور / هشام عرفات . وزير النقل بين المسئولين بمحطة السكك الحديدية باﻷسكندرية لمتابعة أداء المحطة .
○الدكتور هشام عرفات . وزير النقل بين الجماهير يسمع لهم .
○ الدكتور / هشام عرفات .وزير النقل داخل كابينة جرار القطار بجانب السائق وحده يحدثه ويسمع له .
▪لوكان ذلك بدون اخلاص وشعور بالمسئولية لما خرج بهذا التناغم و الصورة التلقائية المبهرة ..
– هذا رأيى الشخصى . ولو اختلف معى البعض لسبب أو ﻵخر فأقول لهم من بشر على وجه اﻷرض يخلوا من عيب او خطأ( والإيده فى المية مش زى اللى إيده فى النار ) و اﻹختلاف فى وجهات النظر ﻻيفسد للود قضية .
طارق الصـاوى

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى