متابعات

أبو الروس : تطوير طريق رافد جمصة عقب نقل تبعيته لهيئة الطرق . ولا صحة للصورة المنتشرة على ” الفيس”

اجراءات لنقل تبعية الطريق من جهاز التعمير الى هيئة الطرق . وتكليف شركة النيل " ﻹنشاء الطرق " بتطويرة وإعادة رصفه .

كتب : طارق الصاوى ..

يتناقل بعض رواد الفيس بوك على صفحاتهم صورة عليها تعليق خاطئ ، وهى تعبر عن خبر غير صحيح .. ومكتوب عليها انها لطريق جمصة المنصورة وتظهر الطريق تالف نهائيا وبه تخددات كبيرة ..
و مكتوب رسالة لرئيس هيئة الطرق والكبارى . ورغم ان طريق رافد جمصة لا يتبع لهيئة الطرق إنما يتبع لجهاز التعمير والاسكان ..

و الصحيح ان هذه الصورة لطريق المحاجر باسيوط الغربي منذ اكثر من عام وليست للطريق الساحلى جمصة المنصورة . وتم معالجة هذه المنطقة التالفة نتيجة الحمولات الزائدة ومعالجة وكشط التخددات وطرح تطوير الطريق ضمن المرحلة الثالثة للخطة القومية . وهذا فيما يخص طريق اسيوط الغربى .

○ أما فيما يخص الطريق المشار اليه بصورة لاتخصة ( جمصة المنصورة ) الساحلى .او طريق رافد جمصة .
فقد صرح المهندس / احمد عابد أبو الروس . رئيس منطقة شرق الدلتا بهيئة الطرق ل” لمجلة الطرق العربية ” انه جارى عمل إجراءات نقل تبعية طريق رافد جمصة من جهاز التعمير والإسكان إلى الهيئة العامة للطرق والكبارى .

واشار ” ابو الروس ” انه رغم ان تبعية الطريق لجهاز التعمير فقد قامت منطقة شرق الدلتا بهيئة الطرق بمعاينة الطريق ومعالجة المناطق التى تعانى من الشروخ الخطرة والتخددات التى تعرقل سهولة سير السيارات بالطريق وتم كشطها . لتسهيل سير السيرات بها لحين انهاء اجراءات . نقل تبعية الطريق .

وتم تكليف شركة ” النيل العامة ﻹنشاء الطرق ” التابعة للقابضة لمشروعات الطرق . بتقوية وتطوير وإعادة رصف الطريق . وقد تمت اعمال الكشط للمناطق التى تحتاج الى معالجات طارءة . حسب الصور التالية والتى توضح الطريق الحقيقى وانه إتجاهين . وليس اتجاه واحد كما تدعى الصورة المنشورة بالخطأ على صفحات الفيس بوك  ..

اعمال معالجات المناطق المعيبة بطريق جمصة . الساحلى .

 وأضاف ” رئيس منطقة شرق الدلتا ” انه يجب على المواطنين وخاصة رواد صفحات التواصل ومستخدمى الفيس بوك التحقق من صحة الخبر والصورة قبل تناقلها ومشاركتها او حتى التعليق عليها . فإن المجهود والمسئولية الواقعة على جميع المناطق التابعة لهيئة الطرق والكبارى والإنجازات التى تحققت من خلالها على ارض الواقع فى الطرق المصرية خلال السنوات الماضية . تجعلها احق بثقة المواطنين وعدم انسياقهم خلف اى شائعات غير صحيحة .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى