يشهد قطاع الطرق والكباري هذه الأيام عبر صفحات السوشيال ميديا نشاطا ملحوظا يعبر عن رأي عام لدعم المهندس ” سامي فرج ” القائم باعمال رئيس هيئة الطرق والكبارى منذ الغاء انتداب اللواء م. نادر سمير من رئاسة الهيئة الشهر الماضى وعودته إلى عمله بالهيئة الهندسية للقوات المسلحة ، وقد عبر المنتمون لمجتمع الطرق بكافة أشكاله من قيادات سابقة وحالية ومهندسين وفنيين وإداريين وخبراء وإستشاريين والعاملين بهيئة وشركات الطرق عن رجائهم فى منح الفرصة للمهندس سامى فرج ، وهو أحد كوادر هيئة الطرق وكفاءاتها وكان مكلفا برئاسة قطاع التنفيذ والمناطق وهو المنصب الأهم بعد منصب رئيس الهيئة.
وناشد المعبرون عن دعمهم لإستمرار ” فرج ” وتكليفه رسميا برئاسة الهيئة ، معالى وزير النقل الفريق كامل الوزير وكذلك القيادة السياسية ، لافتين إلي إحتياج هيئة الطرق خصوصا فى هذه الفترة لقيادة من داخلها لوجود عدد من المتغيرات والمستجدات والمشاكل التي تؤكد على افضلية أن يكون رئيس الهيئة من داخلها ويعرف ويدرك إحتياجات هذا القطاع بهيئته وشركاته ومشروعاته ولديه الحلول والبدائل لمعالجة الأمور التى تعبر عن حالة إستثنائية يمر بها قطاع الطرق بشركاته وهيئته ، وقد وردت معلومات منذ ايام بان هناك قيادة عسكرية سيتم قريبا انتدابها لرئاسة الهيئة .
ومن المؤكد ان كافة المنتمين لقطاع الطرق بخبراءه وإستشارييه والعاملين به يعلمون جيدا أن قطاع الطرق قد نهض عبر عقود متوالية بقيادات من المهندسين العسكرين وجميع المهندسين العسكريين الذين تولوا قيادة هيئة الطرق والكبارى لهم فضل علي هذا القطاع وكان آخرهم اللواء م. عادل ترك . رئيس الهيئة السابق قبل ” سمير ” و رئيس الشركة القابضة لمشروعات الطرق حاليا ، وصاحب الجهد المتميز في سنوات المشروع القومى الأخيرة والتى تقدمت بمصر ل ٩٠ مركزا في التصنيف الدولى لجودة الطرق بمجهودات المصريين وتحت إشراف ( وزارت النقل ، والدفاع، والإسكان) .
فالرأي العام المعبر عن رجاء مجتمع الطرق والكباري بإستمرار ” فرج ” في رئاسة الهيئة ليس مكون من ادنى اعتراض لتعيين غيره إنما مبني علي احتياج فعلي لقدرات الرجل ومهراته وفنونه فى القيادة والإدارة المعلومة عنه وعلاقاته الطيبة الممتدة بجميع اركان الهيئة و قطاع الطرق وما لديه من دراية كافية بالأوضاع الحالية سواء بالظروف او المشروعات ، والتى تسهل العبور بهيئة الطرق من المرحلة الإستثنائية التى تمر بها حاليا.
لذا نضم صوتنا بجمعية الطرق العربية (عضو الإتحاد الدولى للطرق IRF ) لصوت إخواننا بقطاع الطرق وهيئته وشركاته ، ونناشد القيادة السياسية و وزير النقل الفريق مهندس كامل الوزير . بإعطاء الفرصة للمهندس سامى فرج و تكليفه برئاسة هيئة الطرق والكبارى ولو لمدة عام . ويمكن إنتداب نائبا له من المهندسين العسكريين .
بقلم : طارق الصاوى ، المستشار الإعلامى لجمعية الطرق العربية